صدر بيان عن مجلس السيادة السوداني الثلاثاء أكد فيه أن "الجيش السوداني أحبط محاولة انقلابية والأوضاع تحت السيطرة تماما".
وكان متحدث باسم مجلس السيادة الحاكم في السودان قد أعلن لرويترز أن السلطات السودانية احتوت محاولة انقلاب وأصبح الوضع تحت السيطرة.
وأشار المتحدث محمد الفكي سليمان إلى أنه من المقرر البدء في استجواب المشتبه في تورطهم في محاولة الانقلاب التي وقعت الاثنين.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام رسمية سودانية عن "محاولة انقلابية فاشلة" شهدها السودان، دون أن تحدد الجهة التي تقف خلفها.
ولفت الإعلام الرسمي إلى أن "هنالك محاولة انقلابية فاشلة. على الجماهير التصدي لها". وأكد مصدر حكومي رفيع لوكالة الأنباء الرسمية أن منفذي العملية حاولوا السيطرة على مقر الإعلام الرسمي لكنهم "فشلوا".
وكانت حركة المواطنين والسيارات عادية في وسط العاصمة الخرطوم حيث مقر قيادة الجيش. غير أن الجيش أغلق جسرا يربط الخرطوم بالمدينة التؤام لها أم درمان على الضفة الغربية لنهر النيل والتي تضم مقري الإذاعة والتلفزيون الرسميين.
وشاهد أحد صحافي وكالة الأنباء الفرنسية دبابتين متوقفتين عند مدخل الجسر باتجاه ام درمان .
وتبث الإذاعة الرسمية "راديو أم درمان" و"تلفزيون السودان" الرسمي أغاني وطنية.
وتتولى السلطة في السودان حكومة انتقالية من مدنيين وعسكريين تم تشكيلها عقب الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير على إثر احتجاجات شعبية امتدت لشهور .
وشهدت العاصمة وبعض مدن البلاد خلال الشهور الماضية تظاهرات احتجاجا على تدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع أسعار المحروقات والمواد الغذائية.