كشف تقرير رسمي أن نسبة البطالة في موريتانيا قد ارتفعت من 11.8 سنة 2017 إلى 12.2 بالمائة سنة 2020، فين حين تراجع عدد السكان تحت خط الفقر بواقع 2.7 بالمائة بين عامي 2014 و2019.
التقرير كشف أن البطالة لا تزال تمثِّل مشكلة اجتماعية كبرى في موريتانيا فقد ارتفعت بواقع 0.4 بالمائة منتقلا من 11.8 بالمائة سنة 2017 إلى 12.2 بالمائة سنة 2020. وأكد أن البطالة في موريتانيا هي ظاهرة حضرية لا سيما في المدن الكبرى؛ فنسبة البطالة في الحضر هي 15.7 بالمائة فيما لا تتجاوز 7.6 بالمائة في الريف.
في المقابل؛ تراجعت نسبة المواطنين الذين يعيشون تحت خط الفقر بنسبة طفيفة منتقلا من 30.9 إلى 28.2 بالمائة بين عامي 2014 و2019. وعلى عكس البطالة فإن الفقر هو ظاهرة ريفية حيث تصل نسبة الفقر هي 41.2 بالمائة وتصل نسبة الفقر في الحضر 14.4 بالمائة. وحدّد التقرير خط الفقر بتوفر الأسر على دخل سنوي في حدود 190 ألف أوقية قديمة.
التقرير نشرته الوكالة الوطنية للإحصاء والتحليل الديمغرافي والاقتصادي في إطار نتائج المسح الدوري حول الظروف المعيشية للأسر الموريتانية لسنتي 2019 و2020.