أعلنت شركة TGS السويدية عن بدء حملة زلزالية ثنائية الأبعاد قبالة ساحل موريتانيا للبحث عن احتياطيات البترول في المياه الموريتانية، وذلك بدعم من وزارة البترول والطاقة والمعادن الموريتانية.
توفر مياه موريتانيا والحوض المرتبط بها مجال استكشاف مهم لشركات النفط العالمية. على الرغم من احتياطيات النفط والغاز الكبيرة التي تم تحديدها على مدى السنوات العشر الماضية، لا تزال المنطقة غير مستكشفة إلى حد كبير.
وفقًا للمعلومات التي تم الإعلان عنها في 14 سبتمبر 2021 من قبل الشركة المتخصّصة في التنقيب التي تتخذ من أوسلو مقراً لها؛ ستوفر الحملة بيانات أساسية عن التربة الجوفية الموريتانية من أجل "تقييم الاحتياطيات من المحروقات في أعماق البحار".
ومن المقرر أن تستمر الحملة 60 يومًا قابلة للتمديد إلى 90 يومًا وستجمع ما مجموعه 7500 كيلومتر من البيانات الزلزالية، من خلال توظيف تقنية النطاق العريض الحديثة وستكون نتائج المسح متاحة في النصف الثاني من العام المقبل.
وكانت الشركة السويدية قد نفّذت منذ أوائل عام 2010 عدة حملات مسح زلزالي ديناميكية في خليج غينيا وخارجه لا سيما في بنين ونيجيريا وليبيريا. كما تشارك الشركة في العديد من الحملات في المياه المصرية.
ترجمة الصحراء
لمطالعة الأصل اضغط هنا