طالب عدد من أطر ووجهاء وسكان آدرار السلطات المختصة بالتدخل السريع من اجل انقاذ مئات واحات النخيل في الولاية حيث تحولت تلك الواحات الخضراء إلى مجرد أطلال بسبب الجفاف وندرة المياه وهو ما يهدد اقتصاد الولاية الذي يعتمد بشكل أساسي على إنتاج وتصدير التمور من أجود الأنواع المحلية.
و ذكر سكان آدرار عشرات الواحات المتضررة في الباطن والظهر وغيرها من الواحات التي أتى عليها الجفاف بشكل كامل دون أي تدخل من وزارة الزراعة ومشروع الواحات لإعادة الحياة إلى هذه الواحات والأمل إلى الساكنة.
وتسبب النقص الحاد في إبادة واحات كاملة وخاصة في تونكاد و امحيرث والطواز و واد سكليل وأوجفت وشنقيط ووادان وتيارت وتيزنت والمداح ومعدن العرفان وترجيت واتويزكت وآمديرات واكصر الطرشان وواد فارس وتيمنيت والركينه والعوجه وآيرش ولعوينه وتاريوفت والظاية وترون والجويلات وواد كشضه والبرباره وتيمكازين وتنقرادة ولكليتات وواد لميلح وغيرها من أودية النخيل العديدة المتضررة.
وتسببت ندرة المياه والجفاف وعوامل التعرية في ظهور صور مخيفة، كالصورة المرفقة، حيث تحولت الواحات إلى أشباح بعد أن كانت تتسم بالخضرة والعطاء على مدى عقود طويلة.
ويطالب سكان الولاية بسرعة التدخل لإيجاد حلول جذرية لمشكلة المياه بما يسمح بسقي الواحات وتوفير مياه الشرب للسكان.
يذكر أن ما تبقى من واحات يعتمد بشكل أساسي على الري بالطاقة من المياه العميقة وهو أمر غير متاح لأغلبية سكان الواحات وملاكها مما يستدعي سرعة تدخل القطاع لإنقاذ ما أمكن وإعادة الحياة لما أمكن من الواحات المتضررة.