في ذكرى 23 يوليو.. ناصريو موريتانيا يؤكدون تمسكهم بالمشروع

أكد الوحدويون الناصريون في موريتانيا تمسكهم بالمشروع الناصري “بمضمونه القومي الإسلامي الصحيح وبالنهج التقدمي الذي ظل يدعو إليه طيلة امتداد تاريخه في الساحة الموريتانية”.

جاء ذلك خلال بيان بمناسبة ذكرى 23 يوليو أمس الجمعة ، وقال البيان إن تمسكهم بالمشروع يأتي دفاعا عن مكانة العربية وترسيم وترقية اللغات الوطنية وحماية الهوية الثقافية والوحدة الوطنية، وترسيخ دولة المواطنة، ومواجهة مختلف أشكال التفاوت الفئوي والطبقي والعنصري.

و أعلن الناصريون انخراطهم في “مواجهة تحديات الأمة ومواصلة نضالهم من أجل إقامة وطن عربي موحد تتحقق فيه مبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية والوحدة”.

وشدد البيان على وقوف الناصريين في موريتانيا مع الشعب العربي في فلسطين في مقاومته المجيدة ومواجهة مختلف مخططات تصفية القضية وتهويد القدس الشريف، والتغلغل الصهيوني في المجال العربي والإفريقي، وفق البيان.

ودعا البيان كافة القوى الوطنية والقومية إلى استنهاض الهمم، واستلهام الروح القومية والتقدمية لثورة 23 يوليو، من أجل توحيد الجهود ورص الصفوف دفاعا عن الأمة وتحقيقا لمطالبها العادلة في تحرير فلسطين وتحقيق دولة المواطنة والحرية والعدالة ومحاربة الغبن والتهميش والاستغلال.

وقال البيان إن الأمة العربية تواجه اليوم تحديات أكبر ومخاطر أعمق من تلك التي كانت تواجهها إبان انطلاق ثورة 23 يوليو 1952، فقد تمكنت قوى الاستعمار العالمي من امتلاك مقدرات الأمة والتحكم في مقاليد أنظمتها واستغلالهما لتحويل ساحاتها إلى ميادين الإرهاب والتطرف، والتدمير والهدم والتفجير، حسب البيان.

و أشار الناصريون إلى أنه رغم مرور 69 سنة على ذكرى ثورة 23 يوليو 1952، فإن قيم و دروس هذه الثورة لم تمت، بل لا زالت تشكل الهاما لاجيال الأمة المتعطشة لإقامة ديموقراطية تحميها عدالة اجتماعية، توفر لكل مواطن الضمانات الأساسية لحرية اختياره، وفق البيان.