يمثّل واد تونكاد أو عروس الواحات الآدرارية أنموذجا قلّ نظيره في تعايش القبائل الآدرارية ، تتجتمع فيه كل أطياف القبائل الآدرارية واد تونكاد همزة وصل بين منطقة الركبة من جهة والظهر والباطن من جهة أخرى فإطلالته على الواد لبيظ جعلت منه نقطة ملتقى لكل جهات آدرار واد تونكاد يحتفظ بالطابع الآدراري الخالص ، بمساكنه وهندستها الفريدة ناهيك عن كرم أهله وجودهم ويكون في أيام الكيطن موعدا فيه تلتقي كل أنواع البهجة والسرور ! ، يحاذي تونكاد جبل شاة الشهير وتتربع في ظله الغابة الواحة الكبيرة في منظر يسر الناظرين .
يقول أحدهم في سرد أحياءه
شاتو والبطحه والعركوب ..... ؤلَمْلَيْكَـه والحِفْـرَه وَامْـصَــيْـ
ــكَـِـيله والزيره مامصيوب ..... عنهم خاترهم عن لُديْ
لدي اخترتو عن لبلاد ..... ولعباد وعزو تيلاد
وفيه اجبرت انا من لوجاد .... كد الوساني ماني حيْ
غير انا باط اخترت الواد ..... الي فيه افكبلت لديْ
شاتو والبطحه والعركوب ..... ولمليكه والحفره وامصيْـ
ــكــيله والزيرة.