أن يدخل رئيس بلد مستشفى عسكريا مضرجا بدمائه دون احاطة واضحة تفسر سبب تلك الإصابة ودوافع مرتكبيها، وكيف يكون لهذا الرئيس الحق في الاستهتار بأمن بلد هو من يمثل رمزيته وحامي نظمه، فتلك مسألة لا تدخل في سياق الحساب العادي لفقدان الأمن والمسؤولية الأمنية..!
وأن يستخدم بن هذا الرئيس السلاح نهارا جهارا في غزوات تستهدف تمريغ شرف البنات والدوس على كرامتهم واذلال ذويهم تحت طائلة استغلال النفوذ والموقع فذاك عين الأمن وحسن النموذج والمثال..!
أما أن يتم خطف الأجانب واحتجازهم قسرا وبيع رقابهم مقابل عرض ما فذاك عين الحفاظ على الأمن القومي وصيانة هيبة الدولة والابتعاد بها عن شبهة أعمال العصابات..
وأن يسرف رئيس في إهانة شعب بأسره وتعريضه للفتنة من خلال تشجيع خطابات الكراهية وبث الفرقة بل ورعاية وحماية اصحابها واختيارهم شركاء مشروع مستقبلي فذاك حقيقة الأمن وجوهره..
لكن أن يسطو لصوص قتلة أفقدتهم المخدرات التي فتحت معابرها وشرع تعاطيها والتربح منها في عهد ذلك الرئيس على مواطن فيقتلوه أو يسلبوه بعد أن مات حلمه في الأمن بعد ما قُتل حلمهم في العيش الكريم بسبب نهب ثروات بلدهم وتحويلها إلى ممتلكات خاصة فذاك عين الاستهتار والتفريط.
أيها الإخوة أنصار السابق؛ ما يحدث الٱن مجرد حصاد لحرث رعاه صاحبكم لعشر أو تزيد