يعيش أمحيرث التابع لبلدية معدن العرفان حالة من العطش جعلت سكان الواد المتضرر يخرجون عن صمتهم ويطالبون بحل الأزمة التي تتفاقم منذ فترة، رغم صمت الإدارة المعنية بالمياه التي لديها علم بما تعيشه الساكنة من عطش حاد بسبب ندرة الامطار خلال السنوات الماضية, وغياب استراتيجية جادة لحل هذه المشكلة التي تتفاقم سنة بعد اخري وترفع من معانات الساكنة الذين يعولون علي نخيل الواحة كمصدر للرزق .

ويقول البعض في واد أمحيرث المتضرر إن معانات سكان أمحيرث مع العطش وتجاهل السلطات المعنية والمنتخبين لها ليس بالأمر الجديد فهي قديمة وحديثة وحلها يحتاج قوى حية لديها القدرة على مواجهة التحديات والعراقيل التي تقف دون تعزيز منابع ومضخات الماء التي ستستفيد القرية منها.