كشف التحقيق الذي تتابعه الضبطية القضائية في مفوضية الرياض رقم 3 حول إصابة المواطن أحمد باب ولد المين والذي تشتبه في أن يكون النائب السابق في البرلمان الموريتاني المصطفى ولد المكي وراءها، رفقة مجموعة أخرى من الشركاء كشف التحقيق عن وجودهم معه أثناء الحادثة ومحاولتهم إخفاءها والتغطية عليها.
وحسب ما حصل عليه موقع الحوادث من معلومات فإن الضحية تم ضربه برصاصة من مسدس تعود ملكيته لجمركي كان قد اشتراه من شخص تم استجلابه وتوقيفه.
وأن شجارا وقع بين المصطفى ولد المكي والضحية أحمدباب ولد المين على اثر حديث بينما على بعض الديون وقد أصيب أثناء الشجار الضحية بطلقة نارية من المسدس، الذي تقول بعض المصادر أنه كان بحوزة الضحية.
الأمر المريب والذي كشفته الشرطة هو أنه بعد وقوع الحادثة وأصابته الضحية قامت الجماعة المكونة من المصطفى ولد المكي، وشركائه بنقل الضحية إلى أخته وإخبارها أنه أصيب اثر سقوطه على آله حديدية تسببت له في نزيف، وطلبوا منه نقله إلى المستشفى، وهو ما رفضته الأخت، وحملتهم المسؤولية حسب المصدر.
و بعد نقل الضحية إلى المستشفى تأكدت أصابته بطلقة نارية، الأمر الذي دفع الشرطة إلى توقيف المشتبه فيهم والذين كان على رأسهم المصطفى ولد المكي.
رغم وجود الضحية في غرفة العناية المركزة، بالمستشفى الوطني حيث يعاني من نزيف داخلي حسب المصدر تتابع الشرطة البحث في الموضوع الذي يحاول بعض النافذين من رجال الأعمال المقربين من المشتبه فيه تسوية الموضوع وديا.