تسلم رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية الحسين ولد مدو الاثنين طلبا من الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سامي أبو زهري للمساندة في وقف محاربة المحتوى المناصر لفلسطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وطالب أبو زهري رئيس الهابا، ومن خلاله كل الهيئات المشابهة، وكل أنصار الحرية الإعلامية، والمساواة والعدالة، لاتخاذ ما يلزم ضد مواقع التواصل الاجتماعي ضمانا للإنصاف، وتوفيرا لفرص متساوية أمام الجميع.
وأكد أبو زهري في رسالة سلمها لولد مدو ثقته في أنه رئيس الهابا شخصيا ومؤسسته لن يألوان "أي جهد في وقف هذا الظلم والتمييز العنصري، وفي رفع القضية أمام كل الجهات المختصة، حتى تصل مداها، ويحصل أنصار الشعب الفلسطيني، على حقهم الطبيعي في التعبير، وفي نشر المحتويات التي تعبر عن آرائهم دون تضييق ولا اعتداء".
وأشار أبو زهري إلى أنه لاحظ، كما لاحظ غيره "السياسات التميزية العنصرية التي تعتمدها مواقع التواصل الاجتماعي ضد المحتوى الفلسطيني على فضائها، وهي سياسات ظالمة، وإقصائية، وتخالف كل القوانين والنظم، كما أنها تخرق القواعد المهنية، فضلا عن الضوابط الأخلاقية والقيمية".