و رحلت الأسطورة الآدرارية حنبل
حنبل و هو شخصية معروفة في أطار ، ينحدر من " حي لبريزه " حيث أهله، بينما استوطن منذ الستينات في كنوال حيث تزوج واستقرت به النوى كان محمد ولد حنبل رحمه الله رجل ظريف كريم
وهو رياضي قديم فاز في سباق ا800 م بالدرجة الثانية عالميا في الدورة الرياضية المقامة في مدقشقر 1958 ، و هو أحد أعضاء فريق أطار سنة 1956 ـ L'Étoile du Nord
وكانت سيارته من أشهر السيارات في أدرار
كانت سيارته تحمل الناس بين ضواحي أطار وتحمل نساء قومه من سوق أطار "أبجيه" إلي حيهن النائي في "كنوال"
وقد خلدتها الذاكرة الشعبية في الأغنية السائرة:
"وتِتْ حمبل راعيها جاتْ"
وتت حنبل جات من افرانص
بالباقيات الصالحات
إشركها كاس امن إصانص
وإعيثرها ظل الوتات
وتت حنبل يا انتوماتي
ما تسموها بالشين اتلات
ترفدكم بعد انتوماتي
والجرتيله وامبوريات
بعد رحيل حنبل
ربما ترى في وجه الشابة على ناصية الطريق بين" كنوال" و "أبجيه " التفاتة سريعة إلى الخلف، إنها تتوقع ظهور «سيارة حنبل» قادمًا من بعيد !!
"وَتَتْ حنبل هذه المرة لن تعود"
بعد أن ذاع صيتها في كل الأرجاء وتغنى بها الكل "وَتَتْ حنبل راعيها جات"
رحم الله الرجل الفاضل محمد ولد حنبل فقد ورد بحر جود ملك مقتدر نسأله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه
الصبر والسلوان
من صفحة الأخ : سيدي عثمان