اعتبر رئيس حزب الحركة من أجل إعادة التأسيس، والمرشح للرئاسيات الأخيرة كان حاميدو بابا أنه على الرغم من أن الرئيس محمد ولد الغزواني "لديه قدرة على الإصغاء.. فإن تسييره للبلاد ضعيف"، مردفا أن "حصيلة أداء الحكومة كان سلبية بشكل عام".
ورأى حاميدو بابا في مقابلة مع موقع "RMI info" أنه على الرغم من التوافق العام الذي حظي به الرئيس محمد ولد الغزواني، وفترة السماح الطويلة التي منحت له، فإن الحكومة لم تتميز خلال عاميها الأول والثاني بتسيير شفاف للمال العمومي، خصوصا ما يتعلق بالصندوق المخصص لكوفيد – 19.
وحول موضوع اللقاح المضاد لكوفيد 19، قال كان حاميدو بابا إن التواصل مع الرأي العام فيما يخص حملة التلقيح شبه غائب، مستنكرا ارتجال السلطات في حملة التطعيم التي تستهدف الطبقات الشعبية.
وأعرب المرشح للرئاسيات الأخيرة عن استعداده للحوار، مردفا أن لدى ائتلاف العيش المشترك الذي يرأسه مساهمة قدمها لمختلف الفاعلين السياسيين، منبها إلى أن الحوار يجب أن يشمل شرائح واسعة من المجتمع.
وأكد كان حاميدو بابا أن الفاعلين السياسيين ينتظرون الإعلان الرسمي من الرئيس غزواني عن انطلاقة الحوار السياسي الوطني رسميا.
وشدد كان حاميدو بابا على ائتلاف العيش المشترك، وبهدف فاعلية الحوار، يثير 3 أصناف من الحوار؛ هي الحوار الوطني، والحوار السياسي، والحوار الاجتماعي والاقتصادي، مضيفا أن الحوار الوطني لا ينبغي أن يكون حصرا على الساسة، وإنما يجب إشراك المجتمع المدني والمستقلين والتجمعات الوطنية.
أما الحوار السياسي – يضيف كان حاميدو بابا - فيمكن أن يقتصر بالمعنى الضيق على الفاعلين السياسيين، فيما يجب أن يجمع الحوار الاجتماعي والاقتصادي النقابات وأرباب العمل والسياسيين لأن هؤلاء سيكونون قادة المستقبل.