أشاد أغلب الفاعلين السياسيين في موريتانيا بالوساطة التي يقودها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ونظيره النيجري محمد باعزوم لإنهاء التوتر الراهن في تشاد عقب وفاة الرئيس إدريس دبي إتنو.
وفي هذا السياق نشر الرئيس السابق لحزب "تواصل" المعارض، محمد جميل ولد منصور، تدوينة في صفحته على "فيسبوك"؛ جاء فيها:
"الوساطة الموريتانية - النيجرية في الأزمة التشادية خطوة موفقة ومناسبة، ولعل تجاوب المعنيين معها يؤكد هذه الأهمية.
اتشاد دولة مهمة وذات موقع حساس، والسعي للإصلاح بين فرقائها أولى من التفرج عليهم وهم يتقاتلون".
كما نشر الرئيس السابق لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، ذ/ سيدي محمد ولد محم؛ تدوينة على صفحته بنفس الموقع تناولت موضوع الوساطة، حيث كتب:
خطوة التوجه المبدئي من طرف المتمردين في تشاد إلى المفاوضات بغية التوصل إلى حل سياسي يرضي كل أطراف المشهد التشادي، ويطمئن دول المنطقة بأن تشاد ستبقى عامل استقرار ولن تكون مصدر تأزيم، وبذلك يكون الرئيس الراحل ديبي قد خدم التشاديين حتى برحيله، إذ مع قبول المتمردين للوساطة الموريتانية والنيجيرية يقطع التشاديون أول خطواتهم باتجاه الحل.
وبكل تأكيد فإن الرئيس الموريتاني يملك من التجربة والخبرة بشؤون المنطقة والمصداقية لدى الأطراف التشادية والدول المعنية بهذه الأزمة من جيران تشاد وأصدقائها ما يخوله تقديم إسهام موريتاني متميز يضع بلادنا في موقعها الريادي ويعكس دورها الطليعي في الإقليم ويعزز كذلك ثقة كل الشركاء والمهتمين بشؤون الساحل.