طالب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد الطالب أعمر بـ”استرداد أموال البلد المنهوبة”، مؤكدا أن الأموال التي أعلنت النيابة العامة عن حجزها في إطار التحقيق في ملف الفساد “تمثل جزء بسيطا من الثروات المنهوبة”.
وأكد ولد الطالب أعمر – خلال حفل إفطار حضره عددا من الشخصيات السياسية ورجال الأعمال- أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني “يمثل المرجعية الوحيدة للحزب”، مضيفا أن “المؤتمر الثاني العادي مكن من تصحيح مسار الحزب التي يعتمد فلسفة الرئيس القائمة على القرب من المواطنين وخصوصا الأكثر هشاشة”حسب تعبيره.
وأضاف ولد الطالب أعمر أن “الحزب سيواصل الدفاع عن الخيارات الكبرى على جميع الأصعدة”، مشيرا إلى أن “سياسات الحزب في الفترة الأخيرة جعلته وجهة للتشكيلات السياسية والشخصيات الوطنية”، داعيا الحكومة لتكثييف الجهود في مجال تكريس الحكم الرشيد ومحاربة الفساد، وفق تعبيره.
وأشار رئيس الحزب إلى أن منسقية الأحزاب الممثلة في البرلمان لعبت دورا أساسيا في خلق جو التهدئة السياسية، وهو ما ساعد في تعميق التشاور مع كافة القوى الوطنية، مضيفا أنها “دعمت لجنة التحقيق البرلمانية لاسترجاع الثروات المنهوبة خلال الأعوام الماضية”، حسب تعبيره.