أكد احد ساكنة بلدية انتيركنت التابعة لمقاطعة أوجفت ان تخوف شديد من العطش بات يراود ساكنة البلدية و أن "سكان البلدية يشكون نضوب مياهها، وذلك بسبب النقص الحاصل في المياه العذبة وعدم ابار ، ارتوازية".
ويطالب سكان هذا المركز الإداري الذي يعني أنواع الاقصاء والتهميش والنسيان اثر تقاعس اطره ومنتخبيه ( باستثناء بعض المحاولات الشبابية الخجولة ) بتوفير المياه العذبة، وإنهاء معاناتهم مع العطش، بإنجاز بعض الآبار الارتوازية.
ويقول أحد شباب ومدوني البلدية الناشطين في الدفاع عن شانها العام ، إنّ فصل الصيف أقبل ودرجات الحرارة في ارتفاع متزايد، وهو ما يعرض حياة المواطنين ومواشيهم للخطر نتيجة تفاقم أزمة المياه وتغافل الجهات الرسمية عن حجم معاناة السكان، وانعدام أي حلول تلوح في الأفق للتقليل من خطر أزمة العطش المتفاقمة في المقاطعة منذ عقود.
ويضيف أنّ السكان في المناطق النائية ليست لديهم مطالب أهم من حل أزمة العطش، وتأمين المياه لأنفسهم ولمواشيهم التي يعتمدون عليها في قوتهم، مشيرا إلى أن السياسة لا تعنيهم في شيء، وإنما يعنيهم حل مشكل المياه والإسراع في إيجاد بدائل لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة التي تتجاوز 50 درجة مئوية أحيانا في المنطقة .