أمر وكيل الجمهورية بولاية نواكشوط الجنوبية اليوم بوضع مواطنة موريتانية مقيمة في السعودية في ضمانة إلى أن تنتهي إجراءات المسطرة المدعوة للتصريح فيها..
وكانت المواطنة قد تم توقيفها من قبل شرطة في مفوضية الميناء 3 اثر ذكر اسمها في ملف سفر الفتاة حميده عبد الله- المتزوجة من مواطن موريتاني- إلى السعودية والذي قاد التحقيق فيه إلى وجود يد مساعدة – حيث قدمت المواطنة المقيمة في السعودية لها بعض الإرشادات كانت قد طلبتها منها الفتاة- حسب زعم المواطنة.
يأتي توقيف المواطنة الموريتانية المقيمة في السعودية تحت إلحاح صاحب الدعوى زوج حميده عبد الله الذي كان قد تقدم للنيابة بشكوى يتهم فيها أسرة زوجته بما فيها والدتها فاطمة مولاي، ووالدها عبد الله امبيريك ، وأخيها أحمد ولد عبدالله امبيريك الذي كان قد وثقف لها وكالة يصرح لها فيها بالإذن للسفر، رغم عدم علم زوجها بذلك.
وكان زوج المختفية حميد عبد الله قد حصل من المحكمة في الميناء على حكم قضائي برجوع زوجته حميدة إلى بيتها,, وهو ما لم تنفذه الزوجة التي كشف بعد ذلك أنها سافرت إلى السعودية.
ويطالب الزوج في الشكاية باستعادة زوجته، والحقوق المترتبة عن سفرها من غير علم منه في كل من شارك في ذلك من قريب أو بعيد، بما في ذلك والدة ووالدة زوجته وأخيها.
ولا يستبعد الزوج أن تكون زوجته حميدة عبدالله قد ذهبت لممارسة الزواج العرفي المنتشر بين الموريتانيات في السعودية، حسب زعمه