تشكل معضلة المياه إشكالية بالنسبة لسكان ولاية آدرار نتيجة لندرة هذه المادة الحيوية وصعوبة الحصول عليها بسبب وعورة التضاريس وانعدام الموارد المائية وضعف شبكة التغطية وانحصارها في مناطق بذاتها دون سواها مع ما يرافق ذلك من مشاكل فنية تزداد حدتها في فترة الصيف، مما يزيد حاجة المواطنين لها، خصوصا أنها أصل التنمية ورافدها الذي لا تستقيم بدونه.
الجهات الرسمية أكدت ان القيادة الجديدة للبلد وضعت سياسة قوية لحل مشكل المياه في ولاية ادرار هذه السياسة استفاد منها سكان ولاية آدرار على مستوى(22) قرية خلال المرحلة الأولى، و(11) قرية خلال المرحلة الثانية، بالإضافة إلى استفادة (17) قرية خلال المرحل الثالثة، أي ما يعادل (50) قرية استفادت ساكنتها من خدمة مجانية المياه في الوسط الريفي، موزعة بين أربع مقاطعات، هي أطار وشنقيط وأوجفت ووادان.