أدى والي آدرار السيد حدادي أمبالي ياتيرا، أمس الجمعة، زيارة ميدانية لبلدية العين الصفرة التابعة لمقاطعة شنقيط، بولاية آدرار.
وشملت الزيارة المدرسة الإبتدائية ومحل لبيع المواد الغذائية تابع لمفوضية الأمن الغذائي والنقطة الصحية والمركز الصحي قيد الإنشاء والثانوية وواحة نخيل في القرية.
واستمع الوالي خلال الزيارة إلى شروح مفصلة حول طبيعة العمل داخل هذه المرافق الهامة وما تقدمه من خدمات أساسية لصالح سكان البلدية.
وبدوره، طالب عمدة العين الصفرة السيد إدوم ولد العالم بضرورة فك العزلة وتقوية شبكة الاتصال وتعزيز الشبكة المائية ودعم المنمين والمزارعين والتعاونيات النسوية في محيط البلدية، منوها في هذا الصدد بهذه الزيارة التى تأتي في إطار سياسة الاتصال المباشر بالمواطنين التي تنتهجها الحكومة.
وأكد الوالي في تصريح لمكتب الوكالة الموريتانية للأنباء أنه جاء إلى بلدية العين الصفرة في إطار سياسة الاتصال المباشر بالمواطنين بغية التعرف عن قرب على أحوال الساكنة والنواقص التي يعانون منها لوضع حلول مناسبة لها، وذلك في إطار تنفيذ التعليمات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بهذا الخصوص.
وقال إن هذه الزيارة مكنته من التعرف على مشاكل المواطنين وحجم التحديات التنموية التي تواجهها البلدية، ونوعية الخدمات المتوفرة بما في ذلك خدمة التعليم والصحة والأمن الغذائي، بالإضافة إلى تفقد الأشغال الجارية لإزاحة الرمال عن الطريق الرابط بين أطار وتجكجة، موضحا أن الأشغال فيها تتقدم بنسبة كبيرة نتيجة للجهود المتواصلة من طرف الفرق الميدانية والآليات التي تباشر عملية فك العزلة عن هذا المحور الطرقي الرئيسي في الولاية.
وكان الوالي قد أجرى توقفا على الطريق الرابط بين أوجفت والعين الصفرة لمتابعة الأشغال فيها والوقوف على مدى تقدم عملية إزاحة الرمال الجارية منذ بعض الوقت لفك العزلة عن المناطق الريفية الواقعة على طول هذا الطريق الهام.
وبدوره أكد السيد الحسن ولد المختار مدير ثانوية العين الصفرة أن هذه الزيارة ستعطي دفعا قويا للتنمية المحلية، مبينا أن مؤسسته تحتوي على 6 فصول ومكتبة ومختبر علمي، حيث تدرس أكثر من 116 تلميذا نسبة البنات فيها 55%.
وبين أن نسبة النجاح في الثانوية بلغت 49 في المائة بالنسبة لشهادة ختم الدروس الإعدادية و8 بالمائة بالنسبة للباكلوريا.
رافق الوالي خلال هذه الزيارة المستشار المكلف بالشؤون الإدارية والقانونية وحاكم مقاطعة شنقيط وبعض رؤساء المصالح الجهوية ولسلطات الأمنية في الولاية.