نقل مصدر شديد الاطلاع عن دوائر مقربة من مركز صنع القرار قولها، إن السلطات العليا عاكفة على تعديل وزاري يوشك أن يتم الاعلان عنه في الأيام القادمة .
وأوضح مصدر "صوت" الذي أورد الخير أن المعلومات المتاحة، تدفع ببعض تلك الدوائر إلى تخمينات ، أبرزها مراجعة معاييرالتكليف وإسناد الحقائب الوزارية ، والأخذ بعين الاعتبار الكفاءة من جهة ، والممارسة السياسية والحضور الشعبي ، والتأثير في المجمع الانتخابي.
وأشار المصدر إلى أن المعايير الحالية إن صحت، فإنما تعكس إصرار النظام على الانتقال من كتلته المعتمة ، إلى نظام سياسي بامتياز .
وأكد المصدر على استحداث وزارة للإعلام تسند إليها الوصاية على حقل الاعلام التائه منذ سنوات تحت رحمة مرتزقة تشكل الثقب الأسود الذي يمتص كل نور في طريق إصلاح الحقل ، وتدير مصالحه ومخصصاته على مقاسها السيء.
وتوقع المصدر أن يطال التعديل المرتقب 11 حقيبة من بينها التنمية الريفية والشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة ، والبترول والمعادن والطاقة ، والشؤون الاسلامية ، والتجهيز والنقل ، والخارجية ، والعدل والصيد والصناعة التقليدية ، بالإضافة إلى وزارة الاعلام الجديدة .