أعلنت الشركة الموريتانية للكهرباء (صوملك) أن المنافسة التي أطلقتها مؤخرا من أجل اقتناء مولدات جديدة لتعزيز محطاتها في مدن الداخل، شهدت إقصاء بعض العروض من شركات لا تستجيب للمعايير الفنية المطلوبة رغم تقديم العرض المالي الأقل.
واوضحت الشركة، في بيان نشرته على صفحتها الرسمبة، أن المناقصة شهدت مشاركة 15 شركة متنافسة؛ مبرزة أن نتائج المناقصة التي تم نشرها أظهرت فوز مولدات "كاتربيلار" بالحزمة الثانية من المناقصة (المولدات شبه السريعة) حيث قدمت العرض المالي الأقل واستجابت لجميع المعايير الفنية المطلوبة؛ كما فازت بالحزمة الاولى (المولدات السريعة) بعد إقصاء منافسيها الذين قدموا العرض المالي الأقل لكن دون تلبية المعايير الفنية.
نص البيان:
"قررت الشركة الموريتانية للكهرباء اقتناء مولدات جديدة لتعزيز محطاتها في المدن الداخلية هذه السنة من أجل تفادي الاضطرابات في التغطية الكهربائية التي كانت تشهدها هذه المدن خاصة خلال فصل الخريف. و في هذا الإطار نشرت الشركة إعلان مناقصة دولي مفتوح لاقتناء 10 مولدات كهربائية جديدة. و قد اتسمت هذه المناقصة بالتركيز على الجودة العالية بعد تجريب الشركة خلال السنوات الماضية لمولدات لا تستجيب للمعايير الفنية اللازمة و لا تكاد أعمارها تتجاوز بضعة أشهر من الخدمة المتقطعة مما أرق المشتركين و كلف الشركة الكثير من المجهودات.
و قد نتج عن هذا التوجه الجديد إقصاء عدد من العروض على أساس عدم الاستجابة لبعض هذه المعايير المبينة بوضوح مسبقا في ملف المناقصة الذي تم تطبيقه حرفيا عند تقييم العروض.
و قد شارك في المناقصة 15 متنافسا لم يعترض أحدهم على هذه المعايير الفنية و الإدارية المحددة في الملف الذي شاركوا على أساسه. و قد تم نشر نتائج هذه المناقصة التي فازت فيها مولدات "كاتربلار" في الحزمة الثانية (المولدات الشبه سريعة) لأنها كانت صاحبة العرض المالي الأقل و استجابت لجميع المعايير الفنية و الإدارية، و في الحزمة الأولى(المولدات السريعة) لأن العروض المالية الأقل منها تم استبعادها لعدم الاستجابة لبعض المعايير الفنية و الإدارية الضرورية التالية:
- عدم وجود شهادة أصل من الشركة المصنعة.
- معيار نظام تزامن غير دقيق
- عدم تأكيد وجود قاطع دائرة قابل للسحب مزود بمحرك.
- نظام غير دقيق لتثبيت الحمولة وتوزيعها
- عرض غير متجانس (مولدات مختلفة)
-عدم وجود ضمانة مالية للعرض.
و تجدر الإشارة إلى أن أحد المشاركين قدم عرضا في الحزمة الثانية بمولدات سريعة بدلا من المولدات شبه السريعة المطلوبة و تم إقصاء عرضه على ذلك الأساس".