قالت مصادر حزبية لوكالة "تونكاد أنفو" من مقاطعة أوجفت إن اغلب قواعد حزب الاتحاد من اجل الجمهورية يسودها استياء متصاعد بفعل قرار البعثة يوم امس بمنع المداخلات وعصرها في أعضاء البعثة والمنتخبين .
واضافت المصادر ان القرار من شأنه ان يأتي بنتاج عكسية على عملية الاصلاح التي يسعى الحزب من خلال البعثات الى تجسيدها.
وقد ذهب البعض ان الحزب اصبح رهينة في يد جماعة تعمل منذ فترة بثقة مزيفة من اجل كسب الوقت وافساد ما تم انجازه, بعد تمكن اغلب القائمين على الحزب من الخروج غير المشرف من المشهد السياسي بالبلد.
وقد أعرب اغلب المنخرطين في صفوف الحزب عن اسفهم لما الت اليه الامور , حيث بدى واضحا للجميع ان عملية الانتساب والانتخاب داخل الحزب ان ماهي مضيعة للوقت واستنزاف لجهود المواطنين لأجل كسب الوقت على ما يبدوا حسب قرارات اللجنة المشرفة على عملية الاصلاح.
انزاه منت باها مواطنة من انصار الحزب الحاكم في مقاطعة اوجفت اكدت ان البعثة منعت الجميع من طرح مشاكلهم , وطالبت السيدة في تسجيل لها السيد الرئيس من انتشال الحزب من الوضعية السيئة التي يعيشها.
السكان شككوا في أهمية نتائج الزيارة التي تقوم بها البعثات داخل الوطن .