تعرضت سيدة أعمال موريتانية لعملية نصب واحتيال فقدت جراءها مبالغ كبيرة تعد بالملايين.وحسب مصدر الحوادث فإن سيدة الأعمال -المطلقة من ونائب سابق بعد أن دفعته في عملية احتيال خسر فيها مبالغ كبيرة وهدد بالسحن- كانت على علاقة ببعض الموردين يوردون لها بعض التجارة الرائجة في السوق جلها من أغراض النساء.. وقبل فترة أثناء تشديد السلطات بسبب جائحة كورونا تعرفت على بعض الأشخاص من بلدان أجنبية، أغراها واحد منهم أنه سيعقد ضفة معها بموجبها سيرسل لها البضاعة التي تريد بأسعار التي ترى أنها مناسبة، وبعد وصول البضاعة وبيعها ترسل لها الثمن وعليه نسبة طفيفة.وتابعت السيدة مع المورد الأجنبي، وحصلت على أرباح كبيرة من خلال التعامل الذي ربطها بالأجنبي وقبل شهرين عرض عليها بضاعة وأرسل لها بعضها لتجربها، ووجدت السيدة إقبالا عليها كبيرا.. وطلبت من المورد إرسال كميات كبيرة ,,لكن المورد عرض عن إرسال الكمية التي تطلبها السيدة، وتحجج بأن الشركة المسؤولة عن البضاعة تطلب الثمن نقدا.. وبما أن الثقة بينها والمورد تعمقت جمعت له مبالغ مالية تجاوزت السبعين مليون من الأوقية القديمة، على أن يرسل لها الكمية التي تطلب في وقت سريع.
انتظرت سيدة الأعمال البضاعة بفارغ الصبر.. وتجاوز الوقت المحدد، وحاولت الاتصال به، لكنها لم تعثر له على رقم، وأرسلت عبر العناوين التي كانت تبعث له عليها لكنها وجدت كل الأبواب موصودة..وأظلمت في وجهها الدنيا ومادت بها لأرض.. وأصيبت بالغثيان