طالب الرئيس السابق لحزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض محمد جميل ولد منصور قيادة الحزب بالاعتذار له، بعد حملة التشهير التى طالته، بعد اجتماعه بالرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى قبل أشهر.
وقال جميل ولد منصور إن اللقاء الذى جمع الرئيس بزميله السابق فى قيادة الحزب محمد غلام ولد الحاج الشيخ "مؤشر آخر على انفتاح الرئيس، ومظهر إيجابي في تواصل أهل الرأي مع أعلى سلطة في البلد، والأصل وقوعه لا الحساسية منه".
وأضاف " وحسنا فعل حزب تواصل بعدم التعليق السلبي على هذا اللقاء، بل حسنا فعل رئيسه في ازويرات عندما اعتبر الأمر عاديا وربما واردا".
غير أن ولد منصور قال إن اللقاء المذكور " أوضح أن معتمد بيانات الحزب السابقة ومواقفه من لقاءات جمعتني شخصيا مع رئيس الجمهورية ليس سياسيا ولا مؤسسيا، بل حساسية زائدة لدى قيادة الحزب أو بعضها من شخصي الضعيف، ومازلت أطالب بالاعتذار عنها".
وختم بالقول " لست عضوا في أي لجنة حزبية تحضر أو تناقش قضايا الحوار ولا قضايا غيره، ولست ممن يصيغون فلسفة تواصل في شأن الحوار، بل لم أدع حتى الآن لأي لقاء حزبي يناقش موضوع الحوار والموقف المناسب منه، ولا يعني هذا أنه تلزم استشارتي أو عضويتي في أي لجنة تبحث هذا الموضوع أوغيره، ولكن خوفا من التباس قد يقع بسبب الحديث أن الذين يلتقون رئيس الجمهورية هم الذين يحضرون موقف الحزب من الحوار".