يعتبر موسم "الكيطنة" في موريتانيا أهم موسم سياحي محلي بالبلاد، حيث تتدفق العائلات بأعداد كبيرة إلى "آدرار"، ويحدث أن يفضل البعض، ولكن بشكل أقل، التوجّه إلى ولاية "تكانت" وسط البلاد، للغرض نفسه.
وموسم "الكطنة" مخصص في الأساس للسياح المحليين، رغم أنه بدأ منذ سنوات يجذب بعض السياح الأجانب، خصوصا الأوروبيين الراغبين في التمتع بالأجواء الطبيعية النقية بعيدا عن ضوضاء المدن.
وخلال هذا الموسم السياحي، تستمتع العائلات بتناول التمور والبلح، ويعتقد الكثير من الموريتانيين أن تناول البلح طازجا بعد جنيه من النخيل مباشرة، له فوائد صحية كبيرة.
عبد الله ولد صمب، يملك واحة نخيل بولاية "آدرار"، بواحة "تونكاد" قال إنّ موسم "الكيطنة" يعدّ أحد أهم المواسم السياحية بموريتانيا، خصوصا في ولايته التي توصف بأنها ولاية سياحة بالدرجة الأولى، على حد تعبيره.
قال في حديث لتونكاد أنفو أن "الجميع يجد راحته هنا، ونحن نعمل من أجل توفير كافة مستلزمات الراحة للسياح الموريتانيين، فهنا يجد السائح الأجواء الطبيعية النقية والأماكن المريحة، والكل يفضل الجلوس تحت ظلال النخيل أو في خيام تقام في الوديان أو بين الواحات".
موسم "الكيطنه" يبدأ عادة في شهر يونيو حيث اختتام العام الدراسي في البلاد.