ضعف الكفالة المدرسية لا يخدم تكوين أجيال المستقبل .. خاص

لا يختلف إثنان على ما للكفالة المدرسية من أهمية كبيرة على المستوى التربوي والإجتماعي والإقتصادي.
ويظل توفير مرافق الإقامة المجانية والتغذية المدرسية حافزا رئيسيا لتشجيع التلاميذ على الإلتحاق بالمدارس والبقاء بها، لا سيما من أجبرتهم الظروف على السكن في الأماكن النائية والوعرة.
وقد شكل السكن الداخلي للمدارس فرصة ثمينة لإقامة مجتمع متحضر سليم من أمراض العنصرية والقبلية والجهوية؛ فالكفالة المدرسية تسمح بتكوين أجيال يتسامون على اللون والعرق والجهة، بعيدين من الأنانية المقيتة، مشبعين بقيم المواطنة، قيم المحبة والعيش المشترك الضرورية للبناء، وصمام أمان الوحدة الوطنية.
وفضلا عن كون تعميم الكفالة المدرسية، يساهم في تقوية الروابط الإجتماعية، وتنمية ما ذكر من قيم فاضلة، فإنه يساهم كذلك في تحقيق كثير من النتائج الإيجابية الأخرى، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
- توفير التغذية الصحية الضرورية
- تشجيع ابناء الطبقات الهشة على التمدرس
- تقوية اللحمة الإجتماعية
- المساهمة في الحد من التسرب المدرسي
- توفير الوقت والجهد
- تخيف النفقات على العائلات الفقيرة.
- التكفل بالأيتام والمعدمين
-