يعيش سكان ولاية ادرار هذه الايام على وقع أزمة متصاعدة بفعل الإرتفاع المذهل للأسعار، وغياب أي تدخل حكومى لصالح السكان منذ بداية موجة كوفيد الأولي باستثناء عملية تازر التي يري البعض انها لا تغني من جوع .
ويقول بعض ساكنة أطار و أوجفت إن ارتفاع أسعار الأرز والزيت والخضروات، صاحبه ارتفاع أسعار اللحوم، وسط عزوف عدد من الجزارين عن بيع اللحوم، وغياب أي استهلاك للأسماك بفعل انقراضها من السوق، وهو ما دفع بالسكان إلى التوجه نحو الفاصوليا، رغم أن كيلوغرام الفاصوليا تجاوز سعره 800 أوقية.
وقد أنعكست الأزمة على خطاب السكان، ويوميات صغار السياسيين، وسط غياب أي دور اجتماعي لقيادة الحزب الحاكم ، أو أي حضور يذكر للجمعيات الخيرية، "باستثاء بعض الخيرين" أو أي دعم من قبل القطاعات الوزارية للسكان، عبر تمويل بعض المشاريع الصغيرة أو توفير فرص عمل للعاطلين.
وأكد بعض شباب الولاية ممن التقيناهم إن السكان ينظرون بقدر كبير من التحفظ للحراك القائم داخل الحزب الحاكم، بحكم الأزمة الاقتصادية وغياب أي توازن فى التعامل مع أبناء الولاية، واقتصار المشاريع الحكومية على ما تركه الرئيس السابق محمد ولد عبد