.jpeg)
نقل مصدر إعلامي عن مصادر خاصة، أن خلافات قوية شبت بين الدرك والشرطة فى عاصمة ولاية اترارزه روصو بسبب تهريب أجانب .
المصدر ذكر أن عناصر من الدرك اعترضوا طريق قائد نقطة تفتيش تابعة للشرطة على الحدود مع السنغال تبعد 18 كلم شرق روصو تسمى (كرمديك) حيث كان عائدا فى سيارته ومعه أجانب سنغاليين .
وذكر المصدر أن الدرك اتهم القائد بتهريب الأجانب الستة وأنهم ردوه فى عملية مشابهة منذ ليلتين حيث طلبوا منه تسليهم لهم ومرافقتهم للتحقيق وهو ما رفضه الشرطي قائلا إنه رجل أمن فى سيارته ولديه أجانب أوقفهم وهم يحاولون الهرب بطريقة غير شرعية وسيسلمهم لمركز الشرطة .
الدرك ترك الشرطي بعد أن رفض ما طلبوا منه وعادوا بعد دقائق إلى مركز الشرطة بعدد كبير من الأفراد وأبلغوا المفوض ضرورة تسليمهم الشرطي والأجانب حيث رفض هو الآخر تلبية طلبهم إلا أنهم نفذوا ما يريدون وأخذوا الشرطي بعد اشتباك بالأيدي لم يسفر عن إصابات .
مصدر فى الشرطة أكد أن الشرطي كان يقوم بعمله من أجل منع عمليات التسلل وقام بتوقيف بعض المسللين وكان ذاهبا بهم إلى مركز الشرطة فى روصو حيث أوقفه الدرك .
وحسب موقع السراج الذي أورد الخبر ، فإن نقطة التفتيش المذكورة ظلت محل خلاف بين الشرطة والدرك حول الأحقية بها ، حيث منحها المدير العام للأمن مسغارو ولد سيدى للشرطة بعد وصوله للمنصب .
يذكر أن اتهامات عديدة لأفراد أمن بتهريب السنغاليين شاعت مؤخرا حيث يصل المبلغ مقابل تهريب الشخص إلى ثلاثين ألف أوقية قديمة .
