قال الدكتور محمد محمود ولد سيدين الحاصل على شهادة الدكتوراه في العلوم البيولوجية إنه تعرض للإقصاء في المرحلة الثانية من مسابقة اكتتاب الأساتذة الجامعيين "دون مبرر، رغم قبول مرشحين آخرين لديهم نفس اختصاصي".
وأضاف ولد سيدين في تظلم وصل ا "تونكاد أنفو" نسخة منه، أنه طلب لقاء وزير التعليم العالي والبحث العلمي "لأشرح له حيثيات هذا الظلم لكن لم أتلق الرد إلى حد الساعة".
نص التظلم :
تظلم
محمد محمود ولد سيدين حاصل على شهادة دكتوراه في العلوم البيولوجية تخصص : البيولوجيا النباتية’ بتقدير مشرف جدا منذ 2011 من المملكة المغربية نشرت أربعة بحوث علمية في مجلات محكمة دوليا وشاركت في أزيد من 35 مؤتمر دولي ووطني لعرض نتائج الأبحاث العلمية والأكاديمية ولدي خبرة 10 سنوات في التدريس في مؤسسات التعليم العالي خصوصا المعهد العالي للتعليم التكنولوجي بروصو والمدرسة العليا للتعليم بنواكشوط وكلية العلوم والتقنيات بجامعة نواكشوط العصرية درست خلالها أكثر من 544 ساعة من الدروس النظرية والأعمال التوجيهية والتطبيقية للطلاب في مستويات ليصانص والمستر.
شاركت في مسابقة اكتتاب الأساتذة الجامعيين الأخيرة وتعرضت لظلم في هذه المسابقة سأوضحه في النقاط التالية :
1- إقصائي مبكرا في مرحلة "المقبولية الإدارية" بحجة عدم ملائمة أختصاصي مع الاختصاص المطلوب "بيولوجيا النباتية"Biologie Végétale في كلية العلوم والتقنيات رغم أنه صميم اختصاصي وموجود بالنفس التسمية في شهادتي "دبلوم دكتوراه".
2- إقصائي أيضا في المرحلة الثانية "مرحلة القبول" من اختصاص بيولوجيا العامة في كلية العلوم والتقنيات دون إعطاء أي مبرر رغم قبول مرشحين آخرين لديهم نفس اختصاصي "بيولوجيا النباتية".
وكما شهدت هذه المسابقة العديد من الاختلالات من أهمها:
- مخالفة المقرر المشترك رقم 484 الصادر بتاريخ 8 يوليو 2020 والمنظم لهذه المسابقة "مسابقة اكتتاب 181 من الأساتذة الجامعيين لصالح مؤسسات التعليم العالي" وخاصة في المادتين رقم 10 و12 من خلال غياب بعض الخبراء المعنيين بتقييم ملفات المتسابقين في المراحل الثلاثة للاكتتاب ودون تقديم بديلا عنهم كما تنص علي ذالك المادة رقم 12 من هذا المقرر المشترك بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة.
- قبول بعض المترشحين في تخصص معين لدى أحدى اللجان ورفضهم لدى الأخرى رغم أنهم نفس الأشخاص ونفس التخصصات.
في الاخير طلبت لقاء الوزير المعني لأشرح له حيثيات هذا الظلم لكن لم أتلقى الرد إلى حد الساعة.
الدكتور محمد محمود ولد سيدين