قال الطبيب الرئيسي المكلف بالسجون في موريتانيا في مقابلة مع الوكالة الموريتانية للأنباء بأنهم استفادوا من تجارب عدد هام من الدول التي واجهت جائحة كورونا في مجال حماية نزلاء السجون وتم اعتماد جميع البرتوكولات خاصة في مجال النظافة والتباعد والحد من انعكاس الكثافة التي يشكلها نزلاء السجون، حيث لم تسجل خلال الفترة إلا خمس حالات أغلبها وافدة.
حيث يبلغ العدد الإجمالي للسجناء على عموم التراب الوطني 2023 سجينا موزعين على 23 مؤسسة سجنية، 3 منها طارئة اتخذت من أجل تخفيف الضغط على المؤسسات الموجودة أصلا.
وتوجد في نواكشوط أربع مؤسسات سجنية، هي:
- سجن دار النعيم الذي تبلغ سعته الأصلية 350 سجينا ويوجد به الآن 635 سجينا
- السجن المركزي الذي تبلغ سعته الأصلية 150 ويوجد به الآن 94 سجينا
- السجن النسائي في عرفات الذي تبلغ سعته الأصلية 40 ويوجد به الآن 21 سجينة
- وسجن القصر أو المركز المغلق للأطفال المتنازعين مع القانون والذي يوجد به الآن 63 سجينا.
ويتوزع باقي السجناء على المؤسسات السجنية في الداخل والتي تتراوح سعة سجونها مابين 650 و40 سجينا، فيما يتراوح عدد السجناء الموجودين بها الآن مابين 450 و32 سجينا، وذلك حسب مصادر مديرية الشؤون الجنائية والسجون.