يلاحظ المتابع لجهود التوعية والتحسيس ضد وباء كورونا بولاية ادرار تراجع أداء المنظمات الأهلية سواء وطنية أو متدخلة، وكذلك الفاعلين وقادة الرأي فيما يتعلق بالعمل على توعية السكان ضد المرض ، خاصة مع عودة الطلاب للمدارس ، وما قد يطرح ذلك من تحد كبير في ظل ارتفاع موجة المرض .
عكس ما أظهرته هذه الجهات من حماس وفعالية في المعركة الأولى أثناء الصيف الماضي.
فهل يعود الأمر إلى التعب والافتقار إلى الوسائل أمام معركة تبدو طويلة ؟
أم يعود إلى عدم نجاح السلطات في وضع خطة مقننة للعمل وتأطير وإقناع هذه الأطراف بالمشاركة؟
وبالتالي غياب جبهة موحدة تعمل في نفس الخندق