انتقد السفير التركي في نواكشوط جيم كاهيا أوغلو الزج ببلاده في السجال حول وفاة الشاب الموريتاني محمد السالك ولد احجور، واصفا إقحامها في الموضوع بأنه "أمر غير عادل".
وقال السفير التركي ردا على تغريدة في تويتر للمدون محمد بن جدو، إن ولد احجور، الذي توفي ليلة البارحة بعد نحو عام من انتظار تنفيذ وعد الحكومة بعلاجه في تركيا، كان "قد حصل على تأشيرة سفر بشكل مستعجل ومنذ مدة طويلة".
وعبر كاهيا أوغلو عن حزنه العميق وتأثره لرحيل الشاب ولد احجور.
وتعليقا على وصف أحد المتابعين لمنح التأشيرة بأنه لا يهم، ما دامت تركيا لم تمكن ولد احجور من العلاج في مستشفياتها، شدد أوغلو على أن السفارة لم تتلق طلبا بهذا الخصوص، مضيفا: "إنك تتحدث عن ما لا تعرف كنهه".
وكان المستشار الفني لوزير الصحة المكلف بالاتصال أحمد ولد بداها، قد أكد في تدوينة على فيسبوك أن الوزارة أحالت ملف ولد احجور إلى تركيا في إطار اتفاقية تربط البلدين، إلا أن الأخيرة "أغلقت أبوابها أمام المرضى الوافدين إليها، ليس من بلادنا فقط، بل من أكثر من 50 بلدا آخر".