تتوفر تارة فرص قد لا تتهيأ دا ئما ظروف لها ومنها الآن :
(بناء مدينة في تيرس بين الشكات وأكليب أندور ).
وستحقق جملة من الأهداف مثل :
- تكون مدينة معدنية بامتياز وستوفر على المنقبين قرابة نصف تكاليف الإستخراج وهذا التعدين التقليدي لن يتوقف بقية عمر البلد بل سيتضاعف وتتعدد طرقه وتكتمل سلاسله الإقتصادية وهو الضامن الأول لإزدهار ونمو وتطور هذه المدينة.
- ستكون رعوية بامتياز نظرا لما كان ينتاب الرعاة من الخوف من تلك القفار رغم توفر المراعي العظيمة فترات من السنة إن وجدت الأمطار ولذا ستعود لها القطعان والماشية بعد أن يتوفر الماء ويقترب الحضر.
- فرصة تبادل تجاري كبير مع الجزائر ومالي وهذا من باب توظيف الموقع الإستراتيجي للبلد في خدمة الساكنة.
- فرصة أمنية لصيانة المنطقة الحدودية وضبطها وتحصينها من كل التهديدات وإقامة قواعد عسكرية هناك ستكون أقل كلفة بكثير من الآن من دون حضر يزودها من قريب ويكون سكنا لأفراد الجيش هناك.
- لقد أثبت البحث لجيو مائي توفر المياه الجوفية وهذا مشجع في حد ذاته.
- إن بقاء ربع المساحة الموريتانية بدون ساكنة وبدون استغلال رغم تبعاته الأمنية والعسكرية أمر يجب إعادة التفكير فيه من منظور استراتيجي وإقتصادي.
- إن الضغط الديموغرافي على مدن محدودة لبلد مترام الأطراف يشكل عائقا للتنمية ويسبب صعوبات في تقديم الخدمات للمواطنين.
- ستكون توأما عزيزا لمقاطعة البير في حماية منطقة الشمال وجسر علاقات مع كل المناطق المتاخمة.
-ستوفر رافدا جديدا تجاريا وحيويا وخدميا واستيراتيجيا للولاية خصوصا وللبلد عموما .