قصص من الانحراف على حيطان المدارس في اونكشوط ... صورة

رغم الاجراءات الاحترازية بسبب كورونا ، ما تزال حيطان بعض المدارس مسرحا لبعض المشاهد الفجة والأخلاق المنحرفة، فما يزال بعض التلاميذ من فتيان وفتيات يزورون ساحات المدارس ويقضون الساعات بجانب حيطانها يتبادلون الأحاديث والقصص الغرامية، ومحاكاة قصص الأفلام والمسلسلات المدبلجة التي يتابعونها في الشاشات الصغيرة.

عاشت أسرتين في أحد أحياء العاصمة أحداث قصة بين شاب وفتاة كادت تفكك أواصر العقد الاجتماعي، وتسفك الدم بين الأسرتين لولا تدخل الكبار.

 واحدة من الفتيات اللواتي يدرسن في إحدى المؤسسات الحرة بالعاصمة عاشت قصة غرامية مع احد التلاميذ الذين كانوا يدرسون معها.وقادها التعلق به إلى الاختفاء معه والهروب إلى مكان مجهول.

أسرة الفتاة اضطرت إلى الاتصال بأسرة الشاب بعد يومين من بحث أكدت من خلاله الأسرة أن الفتاة غادرت المدرسة رفقت ابن الأسرة  في وقت الدرس، ولم يعودا للمدرسة بعد ذلك.

وقد صدم خبر  اختفاء الفتاة مع الشاب أسرة الشاب،حيث كشفت أسرة الفتاة بالتفاصيل المملة قصة ابنهم مع ابنتهم حسب المعلومات التي حصلت عليها الأسرة من زميلات لها في المدرسة.

وكشف التعاون بين الأسرتين عن المكان الذي ذهب إليه الشاب بالفتاة، حيث كان الشاب قد ذهب بالفتاة إلى منزل كانت أسرته قد هجرته منذ سنوات، وتركته بعد أن استوطنت العاصمة.

جيران المنزل استغربوا وجود الشاب والفتاة في المنزل، وقيامهما ببعض الإصلاحات فيه، وقاموا بالاتصال على والد الأسرة واخبروه بما جرى في المنزل وسكنه من طرف شاب وشابة، واستفسر الجيران  إن كان ذلك على علم منهم أم أنها أسرة تحاول الاستيلاء عليه.

وبعد أيام ذهب الوالد للاطلاع على موضوع الأسرة التي استولت على المنزل، ليكتشف أن الأسرة المذكورة هي ابنه وابنة الأسرة.

ويكشف له ولده أنه تصرف من غير علمهم، وأقدم على اختطاف الفتاة رغبة منها، وجاء بها إلى المكان بعد أن مر بها على إمام مسجد وتزجها على يديه.

أثار خبر زواج الشاب بالفتاة غيظ أسرة الفتاة وهيج الغضب في نفوس أبناء عمومتها،وهدد بعضهم  بقتل الشاب الذي تحدى الجميع بقدومه معها، حيث وضع الجميع أمام الأمر الواقع بالزاج الذي قال جميع أسرة الفتاة ببطلانه، وهددوا برفع الموضوع إلى السلطات والقضاء.

لكن بعض كبار أسرة الفتاة تدخلوا في محاولة تجبير الصدع بين الأسرتين ، اقترحوا إعادة العقد بين الشاب والفتاة بحضور الوكيلين، ومباركة أبناء العمومة، حتى لا يتفاقم الوضع بين الأسرتين بسبب رغبة الشاب والفتاة اللذان أرغما الجميع على مباركة زواجهما.