تشهد وتيرة الأسعار في موريتانيا ارتفاعا غير مسبوق شق على المواطنين وكاد يقتل الأمل الذي لمسوه مع بداية النظام الحالي، وزاد من صعوبة المعيشة، في ظل الموجة الثانية من انتشار فيروس “كورونا”، والاجراءات الاحترازية المصاحبة له.
حيث شهدت سوق مواد الاستهلاك، ارتفاعا مع بداية السنة، زاد خلالها أسعار كل من الحليب المجفف والسائل و”السكر والزيت والدجاج المستورد “.
ويرجع التجار ارتفاع الأسعار في الأسواق إلى تطبيق إدارة الجمارك لنظام جديد في التعامل مع البضائع إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الأسواق الموريتانية، مؤكدين أن لم تخرج أي حاوية منذ بدء تطبيق النظام الجديد مضيفين إن الجمارك بدأوا في تطبيق نظام جديد يعتمد الفواتير الصادرة عن مصنع أو شركة التي اشتريت من البضاعة، كما ألغوا نظام التعرفة الجمركية الجزافية، وهو ما أدى لمضاعفة أسعار العديد من المواد الغذائية.