تسهر السلطات الإدارية والصحية في ولايتي آدرار وإينشيري، منذ ظهور الموجة الثانية من فيروس كورونا، على تطبيق الإجراءات الاحترازية بشكل صارم لتفادي انتشار الوباء بما يتناسب وحجم الظاهرة ويساعد في الحد من معاناة المواطنين.
وفي هذا الاطار، أكد السيد عبد الله ول احمياده مدير مركز الاستطباب بمدينة أطار، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أن الوضعية الصحية العامة للولاية مستقرة، موضحا أنه خلال هذه الموجه تم تسجيل 22 حالة إصابة بفيروس كورونا في الولاية من بينها حالة وفاة واحدة.
وأضاف ان أربع حالات تمت إحالة أصحابها للعلاج في نواكشوط، مبينا أن المستشفى يحتوي على جناح خاص بمعالجة كورونا ويوجد فيه شخص واحد حالته مستقرة لله الحمد.
وأشار السيد عبد الله ول احمياده إلى أن العلاجات المقدمة للمصابين بهذا الوباء تتضمن علاج الحمى والصداع والزكام وضيق التنفس عن طريق تقديم الأكسجين وفيتامين سي لتقوية المناعة وعلاج الملاريا.
وأضاف أن هذا المستشفى يعالج أيضا الأمراض المزمنة المصاحبة للفيروس مثل السكري وضغط الدم والربو.
وطالب بضرورة توخي المزيد من الحذر والصرامة في تطبيق الإجراءات الاحترازية بما فيها وضع الكمامات وغسل اليدين بالماء والصابون واعتماد التعقيم ومسافة التباعد الاجتماعي.
واكد أن الجهات الصحية تعقد اجتماعا أسبوعيا لتقييم الوضعية الصحية وتقديم الحلول المناسبة للحالات الموجودة ، مبرزا ان السلطات الصحية قامت بالعديد من حملات التوعية والتحسيس لشرح مخاطر الفيروس وطرق الوقاية منه.
وبدوره، أكد الدكتور محمد ول ممد مدير مركز الاستطباب بمدينة أكجوجت أنه خلال الموجة الجديدة من هذا الفيروس تم تسجيل (7) إصابات في الولاية ولم تسجل أي حالة وفاة بهذا الفيروس لله الحمد.
وبين أن. الفريق الطبي بهذا المركز لديه الوسائل الكافية للتصدي لهذا الوباء من أجهزة فحص وعلاج إضافة إلى وجود جراح خاص بالحجز الطبي.
ودعا إلى ضرورة مشاركة الجميع في التصدي للفيروس، موضحا أن السلطات الإدارية والصحية والأمنية في الولاية تعمل بشكل منسق للحد من انتشار الفيروس.