صرّح مصدر مقرب من المواطن الموريتاني المحتجز في امريكا عبد الودود ولد عيلال ( دودو ) لموقع الفتاش الإخباري امس انه بحال جيدة وانه تواصل معه وبعض الجالية الموريتانية في الولايات المتحدة وانه أطلعهم على خلفية توقيفه وان ملفا تم تزويره هنا في انواكشوط واعدته بعض الجهات النافذة انتقاما منه ومن تصرفات كان قد قام بها في انواكشوط رأت بعض الجهات الرسمية وشبه الرسمية انها تحد لها .
اما ملف اتهامه بالانتماء لتنظيم القاعدة الذي اوقفته السلطات الموريتانية على خلفيته سنتين ثم حكمت المحكمة ببراءته منه فتفاصيله موجودة لدى السلطات الامريكية وليس هو السبب الرئيسي في توقيفه بل ما تم تزويره في الملف من انه اوقف مرتين ( سنة 2009 و سنة 2014 ) وانه مطلوب للعدالة وهو الذي حصل على تأشرة دخول أمريكا من سفارتها في انواكشوط المقيم فيه .
يذكر ان المصدر الذي تحدث لموقع الفتاش اكد ان عبد الودود كان قد طالب القاضي بترحيله الى موريتانيا وهو ما حاولت منظمة الهجرة الامريكية ثنيه عنه ولكنه اصر عليه وحينما تواصل مع بعض افراد الجالية الذين كلفوا له محام قبل العدول عن فكرة الترحيل الى وطنه وقد اقنعوه بأن الأيادي التي استطاعت تلفيق ملف مزور ضده للسلطات الامريكية قادرة على الزج به في السجن فور عودته الى ارض الوطن .
ومن الجدير ذكره ان نشطاء على منصات التواصل الإجتماعي اشاروا الى ضلوع شخصيات سامية في اعداد الملف نزولا عند رغبة جهة مدنية اخرى وهي الأنباء التي لم تنفها لحد الساعة أي جهة رسمية .