أعلن تقي الله ايده أحد المحامين المتعهدين في ملف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز التوقف عن المحاماة عنه، وذلك في بيان نشره الليلة على صفحته على الفيسبوك.
و ساق ولد ايده عدة أسباب لقراره منها عجزه عن معرفة التهم الموجهة لموكله، قائلا "لا أنا ولا الرئيس السابق في وضع يسمح له بمعرفة رسميا ما يتهم به"، لذلك فإن عدم توجيه تهمة للرئيس السابق يجعلني أتخلى أخلاقيا عن الدفاع عنه".
وقال ولد ايده إن الرئيس السابق لم توجه إليه أي تهمة حتى الآن منذ فتح التحقيق الذي "استند إلى شائعات من مصادر ثانوية"، حسب تعبيره
و أضاف أن الحقوق الدستورية للرئيس السابق تنتهك بشكل صارخ، كحقه في الحصانة، وحياته الخاص وحريته في الحركة، كما أنه "يجد نفسه محرومًا من أي إمكانية للطعن في هذه الانتهاكات الصارخة أمام أي هيئة مستقلة ومحايدة"، حسب تعبير المحامي.
و تم تعيين ولد ايده في 09 يوليو 2020 كمحام متعهد في الملف من قبل الرئيس السابق نفسه.