ينعقد اليوم اجتماع وزاري تحت رئاسة الوزير الاول محمد ولد بلال وبحسب المصادر فإن الهدف من هذا الملتقى الحكومي هو تقييم أداء القطاعات الوزارية خلال السنة المنصرمة و استشراق ما سيقام به خلال هذه السنة الجديدة. والبحث عن الطرق الكفيلة بالرفع من الأداء الحكومي لتسريع وتيرة انجاز المشاريع التنموية في مختلف القطاعت الوزارية
ويتضمن برنامج هذا اليوم عدة جلسات تتناول تنسيق العمل الحكومي ومتابعته، والوظيفة العمومية وتسيير المصادر البشرية، وإبرام الصفقات العمومية، واستخدام تقنيات الإعلام والاتصال والأرشيف والتوثيق الإداري، والرقابة والتفتيش والاتصال الحكومي والبروتوكول.
ومن المقرر أن تتوالى حلقات هذه الملتقيات، عبر تنظيم ندوات حكومية أخرى تلبي الاحتياجات المحددة لمختلف المستويات الهرمية للإدارة، من الأمناء العامين للوزارات، ومستشاريها القانونيين ومديري الدراسات والتخطيط والبرمجة بها، بالإضافة إلى مديري الشئون الادارية والمالية. على أن تتوسع لاحقا لتشمل السلطات الإدارية والمحلية.
وتنطلق فكرة تنظيم هذه الملتقيات من الحاجة الماسة إلى توفير شروط بناء دولة قوية ومسؤولة تستجيب لتطلعات المواطنين وتوفر لهم الخدمات الأساسية، من خلال حكامة رشيدة يسهر عليها جهاز إداري فعال مزود بأدوات ناجعة للتخطيط وتطوير أساليب العمل، ومتمكن من مهارات التنسيق والتنبؤ والتوقع والمتابعة الإدارية والرقابة والتقييم، وقادر على مواجهة كل المواقف والطوارئ. .