خلاف حاد بين الفقهاء بسبب فتاة متزوجة من رجل وابنه دون علمهما في انواكشوط

أثار زواج سري لشاب في نواكشوط مع طليقة والده جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي حول أيهما اصبح بإمكانه ان يصافج الزوجة ، الشاب التي هي والدته بحكم زواج أبيه منها ، أم الوالد الذي تزوجها إبنه.

وكان رواد منصات التواصل الاجتماعي قد كشفوا منذ أسابيع عن قصة شاب في نواكشوط أقدم على الزواج من سيدة في عرفات كان والده قد تزوجها سرا وطلقها بعد شهر واحد من الزواج دون أن يرزق منها بولد.

وأضافت المصادر أن الشاب قد تزوج السيدة دون سابق معرفة بينهما ، حيث تعرف عليها في حي من عرفات كان يسكنه أحد زملائه ، وبعد أشهر من زواجهما شب خلاف بينهما ،فطلقها على إثره ، لكن تبين له بعد ذلك انها حامل ، حيث بقي على اتصال بها حتى رزقت بمولود .

وأوضحت المصادر أن الشاب الذي كان يخفي عن ذويه قصة زواجه من السيدة ، قبل أن تلد زوجته ، قرر أن يخبر والدته بقصة زواجه من السيدة وطلاقه لها والمولود الذي رزق به ، طالبا تسميته ، لكن أمه استشاطت غضبا ، رافضة ما وصفته  بهذا النوع من الزواج .

لكن الخبر وصل إلى مسامع والده الذي استبشر بالمولود خيرا ، وتمكن من اقناع زوجته (الأم) بقبول الأمر الواقع ،متعللا "بأن من كانت عيبته الحلال فلا عيبة له" .

استجابت الوالدة للاعتراف بحفيدها الجديد بعد أن تم إقناعها من طرف الأب ،،الجد،، الحنون .

لكن الكارثة حدثت ، عندما قرر رجل الاعمال الاستعانة بأحد زملاء إبنه ،لزيارة حفيده وإلقاء نظرة عليه لأول مرة ، ليكتشف أن أمه سبق أن تزوجها سرا قبل عامين .

بدا الارتباك على الرجل ، ليعود فورا دون ان يلقي نظرة على حفيده ،حيث توجه إلى أحد أبرز فقهاء نواكشوط ، وبعد تبادل الاراء بين بعض الفقهاء عن طريق الهاتف اجمعوا على أن المولود هو ابن الشاب ولا تحوم حوله أي مشكلة شرعا.

وقد أثارت القصة جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي بين مستغرب من إقدام الشباب على هذا النوع من الزواج السري ، وبين ساخر ، يصف الشاب "بأن من شبه أباه فما ظلم".

وتعود القصة من جديد حول الاخوة من الرضاعة.

صوت