يعيش عشرات آلاف المواطنين الذي تجشموا عناء الرحلة المكلفة والمهلكة إلى منطقة"الشكات"بوالاية تير الزمور في شمال البلاد، حالة صدمة أثرت على بعضهم تأثيرا كبيرا..خاصة عندما وصلوا إلى منطقة "الشكات" ووقفوا على كذب ما كانت شركة معادن موريتانيا قد قالت أنها وفرته ، أو وفرت منه النسبة الكبيرة،من الحوائج الضرورية لتسهيل الحياة في المنطقة للمنقبين الذي دفع كل منهم مالا وفيرا للشركة مقابل ذلك.
فقد وجد عشرات ألاف المواطنون الذين وصلوا المنطقة بعد رحلة شاقة أنفسهم محاصرين بسبب العطش، حيث أن الشركة لم توفر الماء ولم تعمل على تسهيل الظروف القاسية في المنطقة، مما اجبر المنقبون إلى البحث عن الماء وجلبه من مناطق يبعد مآت الكلمترات عن منطقة التنقيب.
أحد المواطنين الذين ركبوا الأخطار وعانوا المر حتى وصلوا إلى المنطقة قال إن ألاف المواطنين الذين وضلوا المنطقة يواجهون ظروفا قاسية بسبب انعدام الماء والصحة، والاتصال.
وأن ما قالت شركة معادن موريتانيا أنها قد وفرته في المنطقة من نقاط لتزويد المنقبين بالماء ونقطة صحية مزودة بسيارات إسعاف تتنقل بين المنقبين،ووجود ظروف أمنية مجرد بيان خالي من الصحة.
فالمواطنون في المنطقة يعيشون حالة إغماء دائمة بسبب العطش، وسوء المناخ خاصة أن المنطقة تعيش موجة من البرد القارس،شكل مشكلة لموجات البشر التي قدمت إلى المنطقة .
وأضاف المواطن إن المنطقة حسب ما يبدوا حتى من حالة التنقيب فيها لا تتوفر على الذهب حسب ما روج النظام، وتسيطر علي المناطق التي يحتمل أن يكون فيها الذهب رجال الأعمال والمستثمرين الذين دخلوا المنطقة بعدة وعتاد لا قبل للمواطنين الضعفاء لمنافسته.
وقال المواطن إن ما يعشون في المنطقة حول وجود الذهب مجرد وهم خلقته شركة معادن موريتانيا، بالتحايل لتحصد عشرات الملايين من المواطنين..تماما مثل ما كان قد وقع في فترة عزيز عندما أعلن النظام عن فتح التنقيب في المناطق المحاذية لمنطقة تازيايزت.