ناقشت اللجنة الوزارية المكلفة بمكافحة كورونا "المعطيات الميدانية" للوباء، حيث اطلعت على جهود التكفل بالمصابين من خلال تعزيز التجهيزات الفنية ووسائل الكشف ودعم خطوط التزويد بالأوكسجين، والاستعانة بطواقم طبية من الداخل لدعم مستشفيات العاصمة.
ووصفت اللجنة مستشفيات نواكشوط بأنها تتعرض لضغط أكبر، مشيرة إلى الاستعانة بأطباء من المهاجرين الموريتانيين في الخارج، بالإضافة إلى تعبئة طواقم أجنبية في إطار التعاون الدولي، وفق تعبيرها.
وقررت اللجنة الإبقاء على الإجراءات المتخذة حتى الآن كما هي، "ما دامت الوضعية الوبائية" في البلاد تستدعي ذلك، مستعرضة وضعية الجائحة في البلاد ونجاعة التدابير والإجراءات المتخذة لمواجهتها وللتكفل بالمصابين.
ودعت اللجنة إلى "ضرورة تقيد المواطنين" بالإجراءات الوقائية الضرورية، إضافة إلى تحلي المواطنين بـ"اليقظة الدائمة" للمساهمة في انحسار انتشار هذه الجائحة، وفق تعبيرها.