في إطار الإجراءات المتخذة للوقاية من فيروس كورونا.قال عشرات من بائعات وجبة "كسكس" إن الدولة بهذا الإجراء قطع الرزق الذي يعيشون عليه ويعرفون منه على عشرات الأسر داخل العاصمة،وخارجها في الولايات الداخلية.وحجج بائعات "الكسكس" بأن الوقت الذي حدد لبداية الحظر هو في العادة الوقت الذي تكون فيه الوجبة جاهزة،وبعد ذلك يحتاجون لوقت للتنقل إلى النقاط التي يبيعون فيها والتي عادة ما تكون بعيدة من مناطق سكنهم،كما يحتاجون وقتا آخر للبيع،وعادة ما يكون وقت البيع في أوقات المغرب والعشاء وهي الأوقات التي تكون في عز حركة حظر التجول.وبناء على ذلك طالب هؤلاء بتأخير وقت الحظر إلى أبعد من الوقت المحدد،او اعفاءهن.
كما تذمر أصحاب الحواديت التي تبيع بالفرد"السقط"في الأحياء الشعبية من الحظر الذي سيتضررون منه كثيرا على غرار ماكان خلال الموجة الأولى..أصحاب المحلات يجدون في حظر التجوال مضايقة لمصدر رزقهم،وحصارا سيكون له تأثير بالغ عليهم.