قررت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة جائحة كورورنا، اليوم الأربعاء، مواصلة الإجرءات الحالية لمحاربة فيروس ”كورونا“ كما هي إلى إشعار جديد.
وقالت اللجنة التي يرأسها الوزير الأول محمد ولد بلال، في بيان لها، إنها قررت البقاء في اجتماع مفتوح حتى نهاية الأسبوع لمتابعة نتائج العمل الميداني.
وأضافت اللجنة أنها تشيد بتقدم مستوى احترام المواطنين في هذه المرة، مقارنة بالفترة الماضية، للإجراءات الاحترازية في المجال العام.
وطالبت اللجنة المواطنين بمواصلة التحسيس والتوعية لكي يشارك الجميع في عملية الحماية الجماعية ضد الجائحة.
وقالت اللجنة إنها اطلعت على وضعية الوباء وتطور الحالات الإيجابية وعدد المرضى المحجوزين والوفيات خلال الأسبوع المنصرم؛ كما تطرقت لوضعية السجناء واعتمدت الاجراءات الضرورية لضمان منع تفشي المرض بينهم.
وكانت اللجنة الوزارة قد اتخذت في آخر اجتماع لها قبل أسبوعين اجراءات لمواجهة الموجة الجديدة من الجائحة.
وتتمثل في القيام فورا بعمليات إشعار وتوعية واسعة، للتحذير من خطورة التهاون بالإجراءات الوقائية التي تقررها السلطات الصحية والعمومية في البلاد لتفادي عودة ارتدادية لهذا الوباء، وضرورة تعميم ارتداء الكمامات في كل الأماكن والتجمعات العامة، وفي الأماكن التي تستقبل الجمهور، وخاصة في الأسواق والمساجد والمدارس ووسائل النقل العمومي.
كما قررت اللجنة الوزارية تعزيز إجراءات الكشف الصحي ووسائل التكفل الصحي بالمصابين، والعمل بكل الطرق المتاحة على الإسراع في اقتناء اللقاحات التي تثبت فعاليتها.
وسجلت موريتانيا، اليوم، 229 إصابة مؤكدة بفيروس «كورونا» المستجد، وهي أعلى حصيلة يومية تسجلها البلاد في يوم واحد منذ بداية الموجة الثانية من الجائحة نوفمبر الماضي.