بات من شبه المؤكد ان تغييرا حكوميا وشيكا سيطيح بست وزارا ت على الاقل من حكومة محمد ولد بلال ، دواعي التغيير منها ماهو خارجي مرتبط بالتغيرات السياسية الجارية في المنطقة العربية والبعض الآخر متعلق بالمتغيرات والاداء على الساحة الوطنية .
وحسب بعض المصادر العليمة فإن وزارات الخارجية والاقتصاد والتعليم العالي على رأس التغيير المتوقع الذي سيدخل اوجها جديدة لاول مرة في الحكومة كما ان بعض الوزراء المغادرين سيحتفظ بهم كمستشارين في رئاسة الجمهورية التغيير قد يشمل مؤسسات وطنية كبرى وسيأتي يأمين عام جديد لمنطقة انواذيبو الحرة .
ومن الجدير ذكره ان التحولات السياسية في دول الخليج تعكس بظلالها على الوضع الداخلي ، كما ان اداء بعض القطاعات كالتعليم العالي والاقتصاد والمعادن والطاقة والمياه ولربما الداخلية ربما دعت الى هذ التغيير الذي كان متوقعا مطلع الشهر الجاري وتم تأجيل الاعلان عنه بسبب الظروف الصحية لبعض الوزراء حسب ما توقعته عدة مصادر إخبارية.