أوقفت بلدية السبخة أشغال ترميم مدرسة تيرنو سليمان بال إثر العثور على رفات عظام بشرية، ووجهت رسالة إلى المجلس الأعلى للفتوى والمظالم لمعرفة «الإجراءات الشرعية اللازم اتباعها لنقل الرفات المذكور وما قد يكشف منه لاحقا»
وجاء في الرسالة أن المدرسة أنشئت على موقع لمقبرة قديمة للأطفال، وتخضع حاليا لإعادة بناء سورها الخارجي.
وأوضحت أن العمال عثروا «على ثلاث قطع صغيرة من رفات عظام يفترض أنها عظام بشرية».
وتضيف الرسالة أن البلدية تسعى إلى استكمال العمل في ترميم المدرسة «في ظل الاحترام التام لأحكام الشرع بهذا الخصوص».
وأشارت الرسالة إلى أن المدرسة «مرفق عمومي كان قائما في الموقع ذاته، وظل يؤدي خدمة تعليمية وتربوية على مدى ثلاثين سنة، ومن المتعذر تحويله أو استبداله».