
قبل أيام قليلة من موعد المهرجان الذي يشكّل حدثًا سنويًا طالما انتظره سكان مدينة أطار وزوارها، بدت بعض شوارع المدينة وأحيائها وكأنها ترسل إشارات استغاثة صامتة، مع انتشار ملحوظ للأوساخ وتكدّس النفايات في عدد من النقاط، في مشهد لا ينسجم مع تاريخ المدينة ولا مع صورتها السياحية المعروفة.
ويعبّر سكان أطار عن استيائهم من هذا الوضع، مؤكدين أن المدينة التي ارتبط اسمها بالتمر والسياحة والنظافة، تشهد في الآونة الأخيرة تراجعًا واضحًا في وتيرة جمع النفايات، ما ينعكس سلبًا على المظهر العام ويؤرق الساكنة مع اقتراب موسم تعرف فيه المدينة حركية استثنائية.
وطالب عدد من المواطنين البلدية والجهات المعنية بالتدخل العاجل، من خلال تنظيم حملة تنظيف شاملة تعيد لأطار بريقها المعتاد، وتُهيئ شوارعها لاستقبال ضيوفها في أفضل الظروف.
وفي الوقت ذاته، يطرح السكان تساؤلات حول أسباب هذا التراخي في خدمات النظافة، معربين عن أملهم في أن تُعالج الإشكالية بسرعة وبشكل يليق بمكانة أطار وسمعتها كإحدى أبرز الوجهات السياحية في البلاد.

.jpg)

.jpg)


إضافة تعليق جديد