مصدر ... بداية عودة العلاقة بين ولد الغزواني و ولد عبد العزيز

تفيد مؤشرات متعددة ومصادر مطلعة أن الجفاء بين صديقي الدرب السابقين الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بدأ يتلاشى شيء فشيء. 

و أكثر من ذلك ذهب بعض  المحللون و المراقبون إلى  القول الجازم بشأن ذلك الخلاف العميق،  بين زميلي الدرب الذي خيم على المشهد السياسي اكثر من سنة، إن المياه عادت بالفعل إلى مجاريها  و لم يبقى من الصراع إلا ما يلزم الرئيس ولد الغزواني بالتشبث بقدر من التحفظ بعد ان  تعهد للشعب باسترجاع أمواله المنهوبه في العشرية الماضية.

كما لم يبقى للرئيس السابق ولد عبد العزيز إلا ما يجعل عزيز مضطرا على التظاهر في صورة الضحية لحفظ ماء الوجه،  علما بأنه يصف نفسه بالرئيس الذي لا يعرف الهزيمة.

مما يجعل من المستحيل أن يستسلم أمام الجمهور، وهو الذي يضمر كذلك في نفسه العودة المباشرة أو الغير المباشرة إلى  القصر الرمادي ولو لغرض التوبة السياسية والاقتصادية والاجتماعية  والتبرء من عشريته المتسلطة و من خطيئة التي لا تغتفر لمدة عشر سنين، والانطلاقة من جديد في 15 أو 20 سنة المقبلة بعد أن أدرك نقاط قوة وضعف حكمه والعمل من جديد لتلميع صورته وهو الذي لا يفتقر إلى المزايا العديدة التي سطت عليها مع الأسف التجاوزات العديدة التي ميزت عهده.

تقدم