وقعت سيدة من أسرة غنية في تفرغ زينة في مصيدة نصاب من بلد أجنبي، جاء ت إليه قبل فترة معلومات بإرشاد من زميلة لمعالجتها من العقم، حيث أكدت لها من خلال استعراض لمجموعة من النساء كان قد شفاهن من العقم بعد أن يئسن من الإنجاب.
وحسب مصدر الحوادث فإن السيدة قبل الدخول عليه التقت بمجموعة من النسوة في الطابور بانتظار الدخول عليه.. حكوا لها عنه العجائب والغرائب.
وخلال الجلسات التي يقضيها معها في خلوة، كان يعرض لها بعض الصور المخيفة، يومها أنهم صور لأشباح من الجن يزورونه ينفذون أوامره.ز كما تسمع أصواتا مرعبة كان يقول لها أنهم أصوات أصوات مردة من الجن رفضوا الامتثال لأوامره فأمر بتأديبهم وما تسمع كان صوت استجدائهم له من أجل أن ينقذهم.
عرض المشعوذ على السيدة دفع مبلغ مليون من الأوقية قديمة لعلاجها بعد أن اقنع السيدة بما عرضه عليها من صور هولامية، أن لديه القدرة على شفائها بفضل مساعدة الجن الذين كانوا وراء عدم إنجابها.. وافقت السيدة بكل سرور وقدمت له المبلغ، وقدم المشعوذ للسيدة بعض النشويات والماء كوصفة أولية وطلب منها أنتعود إليه بعد أسبوعين.
ومع نهاية الفترة زارت السيدة المشعوذ، واستقبلها بالحركات التي كان قد ابهرها بها في أول لقاء لها معه,,وعرض عليها أن تعطيه مبلغا يضاعف الأول،وطمأنها ان العقدة انحلت، وأن تدفع له مبلغا ماليا كبيرا يناهز خمسة ملايين من الأوقية القديمة، وسيغير لها الوصفة التي كان قد وصفها لها،وطلب منها أن تقضي جل وقتها في حمام طيلة ثلاثين يوما،وأن تذبح عجلا تطعم به الحي,
وخلال الفترة أرسل في طلب مليونين من السيدة لأن الجن المكلفة بأمر المعالجة والشفاء حتى تقدر على الإنجاب، ولآرسلت السيدة المبلغ واثقة من معالجة المشعوذ.
لكن بعد فترة قصيرة اختفى المشعوذ من الشقة التي كان يستأجرها، لتتبين لا حفا أن المشعوذ مجرد نصاب احتال عليها ليحصل منها على المال واختفى,