تنتهي اليوم الخميس 12 نوفمبر مدة 90 يوماً التي كانت وزارة الداخلية قد أعلنتها كفترة لتعليق أنشطة «الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي» الذي يحظى بدعم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت في 13 من أغسطس الماضي مقررا يقضي بإغلاق مقر الحزب وتعليق أنشطته 90 يوما ، وجاء في المقرر أن ذلك بسبب "إجراء الحزب لتغييرات على مستوى هيئاته القيادية وتغيير مقره من ولاية إلى أخرى ولجوئه إلى التزوير واستعماله قصد بلوغ أهداف قد تمس السكينة والأمن".
وأغلقت وزارة الداخلية الحزب في 13 من اغسطس بعد زيارة خاطفة أداها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لمقر الحزب، وبعد أيام على الاعلان عن تغييرات في التشكلة القيادية للحزب ودخول أعضاء محسوبين على ولد عبد العزيز.