لم يقم عمد الريف بمقاطعة أوجفت ببلدياتها الاربع منذ بداية موسم الأمطار وانطلاق فصل زراعة الأرض بأي تحرك من أجل دفع المواطنين إلى زراعة أرضهم، ولم يقدم هؤلاء بالقول أو الفعل أي دعم للمزارعين، ولم يكلفوا أنفسهم القيام بأي نشاط تحسيسي في هذا الاتجاه.
إنه الأمر المدهش حقا ، في سنة استثنائية بكل المقاييس انتشر فيها وباء كورونا وتوقفت الشاحنات المغربية أننا قد نموت في أي لحظة جوعا بتوقف الغذاء القادم من وراء الحدود.
مواطنون مابدو استيائهم من عمد الريف بسبب تقاسعهم في الأخذ بدوائرهم إلى النماء ؛ فلا الإرادة حاصلة ولا المقدرات متوفرة، .إنهم يعجزون عن أي شيء مهما كان تافها ومهما كان في صلب مجالهم وواجبهم.!
فلو شمر هؤلاء عن السواعد وجعلوا هذه السنة زراعية بامتياز وبذلوا ما وسعهم ماديا أو معنويا.
السادة العمد انه الوجوع يتربص بأطفالنا وأمهاتنا ،ومع ذلك لا نستشعر جسامة الخطر.!!